محتويات
- ١ المقالات النقدية
- ٢ عناصر الكتابة النقديّة الناجحة
- ٣ نتائج الكتابة النقديّة الناجحة
- ٤ نتائج الجهل بعناصر الكتابة النقديّة الصحيحة
المقالات النقدية تتعدد مواضيع المقالات النقديّة، لتشمل جوانب أدبيةٍ، وسياسيّة ٍ، وغير ذلك من المجالات، وتختلف مهارات الكتابة النقديّة من شخصٍ لآخر، تبعاً لاختلاف منهاج كل شخصٍ في ذلك، وكلما كان الإنسان واعياً في نقده فيما يقوم به كانت كتابته النقدية مقبولةً، وتحققت نتائجها الإيجابية في ذلك، وكلما كان الكاتب سطحياً المعلومات فيما يكتب حولهنّ كانت كتابته غير مقبولة، ولا رائجة أيضاً، فما هي عناصر الكتابة النقديّة القصيرة جداً، وما هي مواصفاتها، وما نتائجها.
عناصر الكتابة النقديّة الناجحة - تكوين صورة تخيليّة ذهنيّةٍ إجمالية عن الموضوع المراد نقده، وهذه الصورة التخيلية هي خارطة الطريق للشروع في الكتابة.
- فهم الموضوع فهماً سليماً، وتحليل عناصره، فكل موضوعٍ تريد نقده يتكون من عناصر معرّفه له، فلا بد من فهم الموضوع بعناصره المكوّنة له.
- فهم العناصر التي يراد نقدها وبيان صحيحها من سقيمها، وغربلتها، ومعرفة طرائق الرد عليها.
- اللغة السليمة المعبرة عن المراد، وهي العبارة العلميّة الصحيحة، حيث تعبر عن فحوى الموضوع تعبيراً صحيحاً.
- الإيجاز والاختصار، فكلما كانت العبارات موجزة ومختصرةٌ، كانت المقالة النقدية مقبولة، ومحببة.
- الوضوح والبساطة، وذلك بأن تكون العبارات النقديّة واضحةً في دلالاتها، بسيطة في تراكيبها، كلما كانت رسالتها النقديّة مقبولة، ومفهومة.
- التركيز على إيصال الرسالة النقديّة، لا على الشهرة الكتابيّة، حيث إننا نجد أناساً ينقدون فقط بهدف الشهرة الكتابيّة، لا بهدف إيصال رسالتهم النقديّة الصحيحة.
- الصدق والحياديّة، بأن يكون الكاتب صادقاً في مقصده، محايداً في طرحه.
- استناد عناصر النقد على الأدلّة العلمية والبراهين المقنعة المناسبة.
- اعتماد النهج السليم، في كتابة المقالة من مقدمةٍ، وعرض، وخاتمة، فالمقالة النقدية كغيرها من المقالات، تحتاج إلى عناصر كتابة المقالة.
نتائج الكتابة النقديّة الناجحة - وضوح الرسالة النقديّة: وذلك لوضوح الأدلة والبراهين التي اعتمدها صاحبها في مقالته.
- الإفادة من رسالة المقالة النقديّة، واقتناع القارئ بها، وانتشارها وشيوعها في المجتمع.
- التغيير في المفاهيم الخاطئة التي تناولتها المقالة النقديّة.
- نشر وإشاعة فكرة النقد الصحيح البناء.
- الإسهام في اتخاذ القرارات الصحيحة من المسؤولين.
- الإسهام في الصناعة الأدبيّة باحترافيةٍ عالية.
نتائج الجهل بعناصر الكتابة النقديّة الصحيحة - فشل الكاتب في إيصال رسالته النقديّة، إن وجدت أصلاً.
- عدم قبول فكرته النقديّة، وعدم الاستماع إليها.
- إيصال رسائل خاطئةٍ، ومغلوطةٍ عن الموضوع المراد نقده.
- إثارة فوضى الأفكار، ونشر الإشاعات، وتشكيك النّاس ببعضهم البعض.
- انتشار البغضاء أحياناً؛ نتيجة تجنّي كاتب المقالة النقديّة ، بسبب عدم التزامه الحياديّة من جانب، وعدم إخلاصه للفكرة والمبدأ في النقد.
هذه عناصر مختصرة، وإيضاءات بسيطة لموضوع متناهٍ في عظمته وأهميته، يعكس الوعي المجتمعي لدى الشعوب، وبكل تأكيد الكتّاب في ذلك مدارس شتى هم وطرائق متعددة لهم، وتبقى المهنيّة، والعلميّة، والحياديّة، من أهم عناصر رواج أفكار المقالة النقديّة، ومتى انضاف إليها جمال الأسلوب، وعنصر التشويق، وترابط الأفكار وتسلسلها، كانت الرسالة أبلغ أثراً وأقوى.